drfmim.com
ديناري ودينارهم - د. فراس محمد
في يوم من أيام الأربعينيات كان الأستاذ صبري الخطاط گاعد في بار أوتيل النصر ببغداد، بأيامها كانت ربعية العرگ بهذا الأوتيل بربع دينار، شرب صبري ربعه، وتفتح ذهنه وعيونه على المكان، واكتشف أن ميزه “طاولته” أصغر من كم ميز گاعد حوله بعض الشخصيات والذوات والوجهاء المعروفين، وأن ميزه صغير ومصلّخ ما عليه أورتي “شرشف” بينما …
drfmim