Deprecated: Function create_function() is deprecated in /home/www/drfmim.com/wp-content/plugins/LayerSlider/wp/widgets.php on line 4

Deprecated: define(): Declaration of case-insensitive constants is deprecated in /home/www/drfmim.com/wp-content/plugins/export-plugins-and-templates/export-plugins-templates.php on line 11
وين عنكم نسوان أيام زمان؟! - د. فراس محمد

وين عنكم نسوان أيام زمان؟!

من سوالف النسوان گبل مئة سنة لاولادهن، قصة يگولون أنها ترجع لزمن هولاكو واللي كان يحكم باسمه في بغداد – طبعا القصة من نسج الخيال ومو صحيحة – يگولون أكو فد حرامي سطى على بيت تاجر ببغداد، وبينما الحرامي يتسلق البيت زلگت رجله ووگع ومات، ثاني يوم راحوا أهله للحاكم واشتكوا على التاجر يريدون تعويض منه لإن ابنهم الحرامي – المبجل – مات بسبب حايط بيت التاجر.

الحاكم ما كذب خبر، دز على التاجر اللي حضر وما يدري شنو السالفة

الحاكم: ولك ليش حايط بيتك تسبب بموت الحرامي؟

التاجر: مولاي.. الذنب مو ذنبي.. الذنب ذنب البنا اللي بنى الحايط أملس.

الحاكم: والله صحيح وحقك.. تعال ولك شرطي.. جيب البنا، وجابوا له البنا، وگال له: ولك انت ليش بنيت الحايط أملس ومن وراك زلگ الحرامي ومات؟

البنا: مولاي.. الذنب مو ذنبي.. ذنب اللي يگص الطابوگ.. لإن شگد وصيته ما يگصه أملس ما فاد به وگصه بطريقة بحيث محد يگدر يتسلق البيت.

الحاكم: تعصب وصاح: تعال ولك شرطي جيب اللي گص الطابوگ، جابوه واستلمه الحاكم: ولك أدب سز، تربية سز، ليش تگص الطابوگ أملس؟ حتى يوگع الحرامي ويموت؟

اللي گص الطابوگ: والله مولاي الصوچ مو صوچي.. صوچ وحدة حلوة، كل يوم تمر گدامي وتتغنج وتتدلل ببدلتها الزرقا، وآني متولع بالبدلة الزرقا إذا لبستها وحدة حلوة!

فكر الحاكم وگال: روحوا دوروا على البنية وجيبوها، وجابوها، وگال لها: ولچ.. انتي ليش تلبسين بدلة زرقا وتخلين اللي يگص الطابوگ يتشوش وبعدين يزلگ الحرامي ويموت بسببچ؟!

گالت: مولاي الذنب مو ذنبي.. ذنب صباغ الملابس اللي گلت له اصبغها أسود وهو صبغها أزرگ.

صاح الحاكم: لك جيبوا الصباغ خلي نخلص من هالسالفة، وجابوا الصباغ، وما انتظر الحاكم.. كلمتين وگال: ودوه للمشنقة، فالصباغ گال: مولاي.. آني رجال طويل وإذا تشنقوني رجلي توصل للگاع يعني الشغلة راح تفشل، فعليه أرجو أن تشنقون الصباغ الصغير جيراني.

گال الحاكم: جيبوا الصباغ الصغير واشنقوه وراحوا أخذوا وشنقوه وهو ما يدري ليش وشنو السالفة.

والله تعبت من الكتابة شنو هالقصة الطويلة، يعني نسوان گبل لو عايشين لهذي الأيام كان حصلوا قصص مال فصول وگوامة وعشاير أگصر من هاي وأقوى منها ووحقيقية، بدل ما يضحكون على الجهال بقصص خيالية، وما يحتاج يتعبون نفسهم بجمعها، يگولون أكو گهاوي اختصاص ببغداد بيها كم واحد هذي شغلتهم وعدة الشغل وياهم… يتأجرون بالساعة للي ما عنده عشيرة يتواصل وياها، يعني الواحد يروح يشرب له كم استكان چاي ويشبع قصص!

د. فراس محمد