رضا توفيق، طبيب وشاعر وفيلسوف تركي، كان له نشاط سياسي أيام السلطان عبد الحميد الثاني وله مطارحات شعرية مع الملك عبد الله الأول ملك الأردن بالإضافة إلى شعراء آخرين، وكان أيضا رياضي ومصارع – مات سنة 1949 –
بإحدى زياراته لبغداد، كان بصالون الجمعة في بيت الأستاذ محمود صبحي الدفتري، وخلال المجلس گال رضا توفيق، آني مستعد للمصارعة مع العراقيين.. تعرفون أحد يصارعني؟! فالأستاذ محمود الدفتري گال له: ماكو بالعراق كله واحد يصلح يصارعك، أحسن من فيلسوفنا وشاعرنا جميل صدقي الزهاوي!
فضج المجلس بالضحك، لأن الزهاوي كان يعاني من الشلل مثل ما هو معروف.
على طاري الكفخات والأحداث الأخيرة بالعراق.. منو برايكم أصلح واحد عندنا يتصارع ويه رضا توفيق الله يرحمه؟!
د. فراس محمد