د. فراس محمد
ملخص البحث حمل البحث كاملا من هنا
أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم مخاطباً الأمة كلها خاصتها وعامّتها، علمائها ومتعلِّميها، وغيرهم، وأمر الأمّة كلّها بقراءته وتدبُّره والنظر فيه، فكان لعلماء كثر ومن مختلف الاختصاصات والتوجهات إسهام ما في خدمة هذا القرآن وتدبّره، ومن هؤلاء القضاة، ومن علمائهم المعاصرين الذين عنوا بالقرآن الكريم وعلومه، القاضي فاروق البرزنجي مؤلِّف كتاب “دراسات قرآنية معاصرة.
وجاءت هذه الورقة البحثية لعرض جهوده في علوم القرآن والتفسير خصوصًا من خلال كتابه “دراسات قرآنية معاصرة” تناولت فيها: تعريفًا بكتابه الذي ضم بين ثناياه ثلاث دراسات تعد كل دراسة منها كتاب مستقل في مجاله، والتعريف بأهمية هذه الكتب في الوقت المعاصر، والتعريف بجهده على العموم، فالكتاب الأول تحدث عن لغة الجسد وعلاماتها في القرآن الكريم وهو تأصيل لعلم حديث برزت الحاجة إليه في الآونة الأخيرة، أما كتابه الثاني فكان لإيضاح الترابط يبن المعاني في سورة التين عن طريق إيضاح الموضوع الذي تغطيه السورة، وقد جاء كتابه الأخير، المعاني السبعة في ألفاظ القرآن الكريم ليحدد هذه المعاني بطريقة لم يسبق المؤلف إليها أحد ممن سبقه وفقد وضع نظريته في هذا الجانب واستطاع أن يبرهن على صحتها، وقد انتهى العمل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات دوّنتها في آخر العمل.
بقلم: د. فراس الزوبعي