د. فراس محمد
تدرون بعهد الانگليز ببغداد كان موجود المبغى العام، والانگليز نظموا هذا الموضوع ومنحوا إجازات وفرضوا فحص طبي على المشتغلات بهذا المجال والعياذ بالله، واللي يشتغل بالـ “سمسرة” ويتاجر بالأعراض مفروض عليه التسجيل واستحصال رخصة، واستمر هذا الموضوع فترة من الزمن.. من المفارقات اللي ذكرها أحد الموظفين أن أحد السماسرة قدم طلب للدائرة المختصة حتى يحصل على إجازة العمل بهذي المهنة المخزية، الموظف استلم منه الطلب وگال له: روح جيب دفتر النفوس ونسختين شهادة حسن سلوك وثلاث نسخ عدم محكومية!
زين هذا الكبش أبو گرون يمكن إذا ما محكوم بقضية سابقا يگدر يجيب شهادة عدم محكومية، بس منين راح يجيب شهادة حسن سلوك وهو مقدم طلب إجازة لمهنة يصخم بيها السلوك!
عوفكم من هذا الهتلي السرسري الموخوش آدمي.. اللي محيرني أكثر شلون أكثر اللي وصلوا للبرلمان ولمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية حصلوا الأوراق المطلوب تقديمها للموظف المختص وصاروا بالمنصب؟!
د. فراس محمد