أيام العهد العثماني الملا عبود الكرخي كان مسافر من المسيب للكوفة – أيامها كانت سفر – وبوقتها السفر كان بالسفن الشراعية في نهر الفرات، ركب الملا بالسفينة من المسيب وكان على ظهرها مجموعة من البدو، سلم الملا عليهم وگعد، واحد منهم گال للملا: يا يبه.. أهل الأمثال يگولون: ((ولّم الرفيج گبل الطريج)) انت شسمك؟ اسمي ملا عبود الكرخي… مشت السفينة …
أكمل القراءة »مقالات الفيس بوك
لا يصلح العطار ما أفسده إسماعيل العبد
إسماعيل العبد كان مراقب بلدي بمنطقة القشلة وما حولها ببغداد، وكان لطيف وظريف من ظرفاء بغداد، محبوب ومقرب من الصحفيين والأدباء، إسماعيل كان يكنى بالعبد لأنه كان أسمر اللون، طويل القائمة، أنيق في هندامه الرسمي، وكان صاحب نوادر ونكت. مرة راح للمصور الأهلي المرحوم عبد الرحمن أبو قدري، وهو مصور قديم ومشهور في بغداد، گال له: عيني أبو قدري أريد …
أكمل القراءة »سيادة معالي السيد الفريق الركن حجي…..
بالثلاثينيات اجتمع مجموعة من الصحفيين عند الأستاذ عبد القادر المميز بمقر جريدته (جريدة أبو حمد الساخرة) وكان موضوع حديثهم عن ردود الملا عبود الكرخي على أسئلة القاضي – بيومها كان الملا عبود الكرخي هو نوري ثابت حبزبوز بالمحكمة، واحد شاعر رافع عليهم دعوة قذف وسب -. المهم يبين واحد من الحضور ما يعرف تاريخ الملا عبود الكرخي، فسأل المميز عنه، …
أكمل القراءة »أذم منظراً
بليلة من ليالي شهر مارس/آذار 1938 كان الشاعر معروف الرصافي والشاعر الملا عبود الكرخي، گاعدين بگهوة (عارف آغا) ببغداد، انتبه الكرخي بأثناء الحديث إلى شخص گاعد قريب منهم، ما عنده شغل إلا مد اصبعه بخشمه وإجراء عمليات البحث والتنقيب، تگدرون تسموه (باحث ومنقب) لإن سالفة “يخابر” صارت قديمة وطلع جيل جديد ما يفهمها – بعد ما بقت تليفونات أبو القرص …
أكمل القراءة »راحت أيام روب
الملا عبود الكرخي – شاعر شعبي وصحافي الله يرحمه – كان عنده كلب ضخم ومخيف، اسمه (روب) وكان هجين بين الكلب والذيب، بليلة من ليالي سنة 1933 – بعد استقلال العراق بسنة – كان الملا عبود هو ونوري ثابت – صاحب جريدة حبزبوز – گاعدين بساحة مطبعة الكرخ المملوكة للكرخي بمنطقة الصالحية، وبينما كانوا يتبادلون الحديث مرت من أمامهم امرأة …
أكمل القراءة »زنده بله.. مرده بله
سألوا الشاعر الشعبي الملا عبود الكرخي.. گالوا له: ملا.. ذكرت بقصائدك وبكتاباتك بالجريدة أكثر من مرة، المثل اللي يگول: ((زنده بله.. مرده بلا)) شنو سالفة هذا المثل؟ گال لهم: واحد من الأغنياء كان عنده خادم ذكي، بس كان مو خوش آدمي ويسئ لعمه اللي يشتغل عنده دايما، وبيوم حضرته الوفاة، جا الغني وگال له: گول ابني عندك وصية.. طلب؟ الخادم …
أكمل القراءة »مثلنا بالضبط!
منجزات الصين كثيرة جدا، وطلع منها عجايب، اخترعت الصحافة الحجرية والبارود وسور الصين العجيب اللي يعتبر أعظم إنجازاتها التاريخية، أما ثاني أعظم إنجازاتها فكان أسطولها البحري اللي أسسه وقاده الأميرال (زنج هي). هذا الأسطول بنوه سنة 1403م بعد سنة وحدة من تولي الامبراطور (زو داي) السلطة، هذا الامبراطور كان مختلف عن كل الحكام اللي سبقوه، لأنه قاد نهضة عمرانية كبرى …
أكمل القراءة »وين عنكم نسوان أيام زمان؟!
من سوالف النسوان گبل مئة سنة لاولادهن، قصة يگولون أنها ترجع لزمن هولاكو واللي كان يحكم باسمه في بغداد – طبعا القصة من نسج الخيال ومو صحيحة – يگولون أكو فد حرامي سطى على بيت تاجر ببغداد، وبينما الحرامي يتسلق البيت زلگت رجله ووگع ومات، ثاني يوم راحوا أهله للحاكم واشتكوا على التاجر يريدون تعويض منه لإن ابنهم الحرامي – …
أكمل القراءة »خوش خطأ
روث ويكفيلد أمريكية حولت بيتها هي وزوجها إلى فندق أو نزل صغير يسموه بأمريكا (إن)، وسموه (تول هاوس ان) وهذا كان في منطقة (ويتمان) في بوسطن، بيوم من أيام سنة 1930 بينما كانت ويكفيلد تصنع البسكويت أو الكعك اللي متعودة تصنعه وتحشيه بالمسكرات، اكتشفت أن المكسرات خلصت من مطبخها، وحتى لا تخرب العجينة أخذت قطعة من شيكولاته الطبخ اللي عندها …
أكمل القراءة »لو احچي لكم ما تصدگون!
في الثلاثينيات جمع مجلس من مجالس بغداد مجموعة من الأشخاص كان بينهم شيخ يعرفه أهل بغداد بأنه “امبراطور الكذب” يعني كذاب أصلي، يكذب بسبب وبدون سبب، المهم الحديث بالمجلس كان يدور عن الدوربينات “النواظير”. واحد من الحضور گال: أحسن أنواع الدوربينات هي ماركة (زايس) الألمانية، رد عليه واحد ثاني وگال: يمكن جنابك متوهم لأن اعتقد دوربينات ماركة (دوچ) هي الأفضل، …
أكمل القراءة »