أسابيع طويلة انقضت ولاتزال أزمة إتمام تشكيل الحكومة «الناقصة» في بغداد قائمة إلى يومنا هذا، وعقدتها حقيبة وزارة الداخلية، التي تصر إيران على تولي فالح الفياض لها، بينما يصر آخرون على رفضه. الفياض الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي، أقاله السيد حيدر العبادي «رئيس الوزراء السابق» من مناصبه بأمر صدر بتاريخ 30 أغسطس 2018 …
أكمل القراءة »مقالات
ثلاثة رؤساء لا يستحقون المنصب
ثلاثة رؤساء لا يستحقون الوصول إلى مناصبهم حملوا أمريكا كلفة باهظة الثمن نتيجة لوصولهم إلى مناصبهم، وهذا ما يحدث في كثير من الدول. في خمسينات القرن التاسع عشر كانت أهم قضية في الغرب هي قضية العبيد، أغلب الدول الأوروبية تمكنت من تحريم الرق والعبودية، وبقيت أمريكا المعقل الأخير لاستعباد الناس في العالم، والحقيقة أن هذه القضية كانت مشكلة بأمريكا من …
أكمل القراءة »الاستقالة في جيبه!
استقالتي أحملها في جيبي! بهذه العبارة وبهذا الحال افتتح السيد عادل عبدالمهدي عهد وزارته وهي الوزارة السادسة بعد الاحتلال والـ62 في تسلسل الوزارات العراقية منذ تأسيس الدولة الحديثة، كان ذلك منذ أسابيع ومازال إكمال تشكيلها متعسراً، فهي مازالت غير مكتملة حسب الشروط والمواصفات المطابقة والمعتمدة عند جارة السوء إيران، لا سيما وأن درة التاج الإيراني -وزارة الداخلية العراقية- مازالت شاغرة …
أكمل القراءة »البرزاني في المشهد مرة أخرى
قبل أكثر من سنة وتحديداً في أكتوبر 2017 تنحى السيد مسعود البرزاني عن رئاسة إقليم كردستان، على إثر الاستفتاء الذي أجراه في الإقليم بخصوص انفصال الإقليم واستقلاله عن العراق، متحدياً بذلك تركيا وإيران والحكومة المركزية في بغداد، وعلى الرغم من أن نتيجة الاستفتاء كانت تؤيد وبشكل كاسح توجهه بالانفصال عن العراق وإعلان إقليم كردستان دولة مستقلة، الأمر الذي أسهم في …
أكمل القراءة »فكه من الأسر!
القصاص أو الحكواتي كما يسميه أهل الشام، أو القصخون كما يسميه البغداديون، كان له مكانة مرموقة في مقاهي ببغداد، لأنه كان يعد من أهم وسائل اللهو والتثقيف عند الناس، فلم تكن دور السينما قد ظهرت، وليس هناك تلفزيون أو راديو، فكان القصاص يجلس في المقهى يلهيهم بالقصص والأساطير ويترزق منهم، أشهر «قصخون» في بغداد كان ملا إبراهيم الموصلي توفي سنة …
أكمل القراءة »نحفر لكم.. حاضرين!
قبيل حرب البلقان التي اشتعلت في أكتوبر سنة 1912 جرت انتخابات البرلمان في صربيا -التي انضمت بعد ذلك إلى يوغوسلافيا ثم استقلت بالوقت الحاضر مرة أخرى- قبل الانتخابات وقف أحد المرشحين من حزب الفلاحين يخطب بأحد ميادين بلغراد أمام الجماهير المكتظة وهو يهتف: سيداتي.. سادتي.. أرشح نفسي للنيابة كي أخدم وطني وأعدل المعوج في منهج الحكومة.. وانظروا كيف سأخفف الضرائب …
أكمل القراءة »مساومتنا معك حتى الموت!
خلال الحرب العالمية الأولى، قدر الله لأحد الضباط الأتراك في الجيش العثماني أن يشترك في كل جبهاتها، فقاتل بجبهات جناق قلعة وقفقازيا والعراق وفلسطين وغاليسيا، وجرح خلال الحرب أكثر من عشرين مرة، ونجاه الله من الموت، لكنه أصيب بعوق وعجز نتيجة هذه الإصابات، وأقوى ضرر كان في رجله فأعاقته الإصابة عن المشي بشكل صحيح، فذهب إلى آمر اللواء الذي ينتسب …
أكمل القراءة »الدامادية
قبل الحرب العالمية الأولى كتب الشاعر معروف الرصافي قصيدة قال فيها: تركوا السعي والتكسب في الدنيا وعاشوا على الرعية عالة يتجلى النعيـــم فيهم فتبكي أعين السعي من نعيـــم البطــــالة يـــــأكلــون اللبـــاب من كد قوم أعوزتهم سخيـــــنة من نخــــالة هم من النـــاس حيث لو غربل الناس لكانوا نفايــــــة وحثـــــالة حملونــــا من العيش كل عبء ثم زادوا أصهارهم والكلالــــــة فكفينا أصهارهم مؤنــة …
أكمل القراءة »“أبو طبل”
الطبال أو أبو طبل كما كان يعرف في بغداد القديمة قبل أكثر من قرن، عندما كان يعرف بموعد عرس في بيت من البيوت يذهب إلى ذلك البيت قبل أسابيع من موعد العرس ويأخذ عصاه التي يضرب بها على الطبل ويضعها في جدار المنزل، وكان ذلك يعد إعلاناً منه لأهل البيت ولباقي أهل الكار «زملاء المهنة»، بأن الحفل المرتقب سيكون من …
أكمل القراءة »صدق تيمور طاش
قبل أيام حصلت اعتداءات من إيرانيين على زوار عراقيين في إيران في أكثر من حادثة، ثم اعتدى عراقيون بالضرب على زوار إيرانيين داخل العراق، ولنعرف ما وراء هذه الأحداث وأنها ليست عفوية اقرأوا هذه القصة. في سنة 1931 فتح العراق مفوضية في طهران «سفارة» وكانت هذه ثاني سفارة يفتحها العراق بعد مفوضية لندن التي كانت جامدة وكل العمل تؤديه سفارة …
أكمل القراءة »