عرفته أول مرة قبل أن أراه من خلال حديث والدي عنه وذكريات الطفولة والصبا التي تميز فيها عن أقرانه، فقد حمل هيبة ووقاراً جعلت أقرانه يظنون أنه يكبرهم سناً، شغلته مجالس العلم ولم تشغله المسيرات والمظاهرات التي ينظمها القوميون والشيوعيون وغيرهم، هكذا كان في صباه أكبر من عمره جاداً في حياته كما هو في كبره، وعرفته أكثر عندما درسني أيام …
أكمل القراءة »