بلغنا أنك توفيت إلى رحمة الله

الله يرحمه المطرب العراقي محمد الگبنچي سافر سنة 1928 لسوريا، حسّاده واللي يكرهوه استغلوا الفرصة وطلعوا عليه إشاعة أنه مات، ومن الطرائف اللي يرويها المرحوم الگبنچي قصتين الأولى: انه بعد ما رجع لبغداد وصلته رسالة من واحد من معارفه بالناصرية مكتوب بيها: ((بلنا أنك توفيت إلى رحمة الله، فإن كان ذلك صحيحا، نرجو تبليغنا تلغرافياً لنقوم بواجب التعزية)).. الگبنچي دز له رسالة مكتوب بيها: ((صحيح أنني توفيت، ولكن في المسألة خطأ وقع به عزرائيل، إذ كان المقصود بالموت هو أنت، ولذا فقد عدت إلى الحياة، والأمل أن يزوركم عزرائيل قريبا ليأخذكم إلى الآخرة، فقد أعد لك منزلا مناسباً في حارة الجحيم، فمع الخير والسلامة)).. أما الثانية فكانت أن أحد الأشخاص شاف الگبنچي بالشارع بعد ما رجع من السفر فگال له: عجيب انت بعد حي! شلون واحنا تأكدنا من موتك؟! فجاوبه الگبنچي فورا وگال له غير من سوء حظي بعدني حي.. حتى أشوف صقيع مثلك حي يرزق.

المصايب أنواع منها خفيف مثل اللي مر على الگبنچي اللي شاف له كم صقيع دماغه محشش وبليد ومنها ما هو ثگيل لما الصقيع يتحكم بحياتك حاضرها ومستقبلها ومستقبل أولادك.