للبيع بالمزاد العلني

بمناسبة انقضاء “العرس” الانتخابي في العراق.. يعلن مزاد (على جسر المسيب سيبوني) عن توفر مواد وأشياء مختلفة وكثيرة (منقولة وغير منقولة) أحيت هذا “العرس” وأدت دورها وأصبحت فائضة عن الحاجة وعديمة النفع في الوقت الحالي، وستباع هذه المواد والأشياء التالي ذكرها بالمزاد العلني بعد أسبوع واحد من نشر هذا الإعلان في الساحة المقابلة لبوابة المنطقة الخضراء في بغداد:

أولا: دوبة محملة بنواب سابقين خاسرين ومرشحين فاشلين عاشقين لكرسي البرلمان أطاحت بهم أعمالهم، علما أن الدوبة راسية في نهر دجلة بانتظار المشتري تمهيدا لنقلهم لجهة أخرى.

ثانيا: أربع تنكات آراء وتصريحات واجتهادات وأسئلة وردود دينية.

ثالثا: 22 تريلة وعود وعهود (راس التريلة ليس من ضمنها).

رابعا: عشر أزواج شوارب يوگف عليها الصگر، وعشرين لحية تخر تقوى وإيمان وخمس لحايا تركية شبابية مال هاليومين (مالها علاقة بالتقوى والإيمان).

خامسا: حاوية (12) متر صفحات فيس بوك وقنوات فضائية انتخابية علما أن الشحنة تشمل كم صحفي مطگطگ مال هالوكت.

سادسا: 250 عربانة مطرگعة قيم ومبادئ وشعارات.

سابعا: فارگون قطار مليان ما بين مهوال وشاعر ومغني مال هالأيام.

ثامنا: 50 ألف شاب من الخريجين وغيرهم الباحثين عن العمل اختصاص هوسات وصفگات ورگص.

تاسعا: 300 شاب عربنچي أدبسز لابسين قوط شغلتهم يفتحون باب السيارة ويمشون گدام الشخصيات التنك لإضفاء نوع من الهيبة.

عاشرا: 500 حاوية زبل من الحجم الكبير مليئة بالآراء والتكهنات السياسية السخيفة وتوقعات الأصوات التي ستحصل عليها الكتل المتنافسة في الانتخابات ومشجعيهم.

أما بخصوص اللافتات وقطع الفليكس و”الحدايد” اللي رفعتها شامخة منتصبة فنعتذر لزبائننا الكرام كونها لم تعد ضمن المواد المعدة للبيع، فعدد الذي اقتلعوها من الأرض وانطلقوا بها فرحين جاوز عدد المشاركين في التصويت.

كذلك نهيب بالجهات الرسمية أن تعيد الصبات التي رفعتها من المناطق والأسواق كنوع من الإنجاز للمرشحين، إلى أماكنها السابقة لاستخدامها في مناسبات أخرى.

د. فراس محمد