أريدها من شاربك!

بالعشرينيات جاء واحد من السراكيل – السركال نائب الاقطاعي – جاء إلى محكمة لواء الكوت، فدخل على رئيس الكتاب حتى يسجل دعوى ضد واحد يطلبه فلوس وما يسدد، فسأله، ودار بينهم هذا الحوار:

السركال: شگد الوسم؟ – رسوم الدعوى –

رئيس الكتاب: خمس ربيات.

السركال: عمي… تره آنا عندي طلايب چثيرة – كثيرة -.. عاد انت تساهل وياي لو بربية وحدة، حتى ما اشتكي عند غيركم وانفعكم وحدكم.

رئيس الكتاب: شنو تنفعنا؟! هذي محكمة لو دكان! حاول يفهمه … ما قبل يفتهم، وبهذي الأثناء دخل الحاكم واشترك ويه رئيس الكتاب حتى يفهم السركال، بس السركال ما افتهم ولا انتظر الحاكم يكمل كلامه، وهجم على الحاكم ولزم شواربه، وگال له: محفوط… هذي الربية أريدها من شاربك!

بالله هاي شلون لغوة… هسه احنا شلون نفهم السركال! د. فراس محمد