حالنا حال الدكتور صمويل!

بسنة 1937 الحرامية سطوا على بيت الدكتور صمويل ببغداد، وسرقوا من البيت كل السجاد اللي كان قيمته خمسين دينار بذاك الوقت… الصبح الدكتور راح لمركز الشرطة وقدم شكوى وفتحوا تحقيق حسب الأصول وبدأ البحث عن الحرامية… كل هذا طبيعي وما يستحق الذكر.

المضحك أن ثاني يوم الصبح دق باب بيت الدكتور صويل.. طگ… طگ.. طگ… منو؟

آني الجابي…

أي جابي؟

جابي الحراسة.. استحق عليكم قسط الحراسة.. ادفعوا

وهذا هو الحال.. الحراسة أخذوا فلوسهم على حراستهم الممتازة… والحرامية فارشين الزوالي وگاعدين… والتحقيقات جارية مثل الماء الجاري

د.  فراس محمد