سوالف العميان حلوة وما تخلص.. قديما واحد منهم تزوج، وأحد أصدقائه حب يؤدي الواجب وياه وزاره لبيته، ومن باب المجاملة گال له:
ـ حقيقة زوجتك مثل الورد
ـ الأعمى گال له: صحيح آني هم أشعر بيها مثل الورد
ـ شلون صار عندك هذ الشعور؟!
ـ غير من الشوك اللي يحيط بيها!
وبما أن أحنا حاليا حالنا حال العميان، بس السياسيين العراقيين يسولفون لنا عن النظام السياسي بالعراق، واحنا باقي عندنا بس الشعور، لذلك نگدر نگول بهذي المناسبة “نظامنا السياسي بالعراق مثل الورد”
د. فراس محمد