فُرَه من يمك!

سالفة العراق والعراقيين ويه الانتخابات ونتائجها كل أربع سنين صايرة مثل سالفة أم البيگ!

خلال الحرب العالمية الثانية، ظهر في بغداد مجموعة من الأثرياء الجدد “أثرياء الحرب”، واحد منهم رتب وضعه الجديد وصار ببيتهم تليفون، وعرفت أمه أن هذا الجهاز الجديد بالبيت يتصل على الناس، فقررت تخابر صاحبتها مع أنها كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، بس رفعت السماعة على بالها أن أول ما ترفع السماعة تسولف! المهم صادف بهذي اللحظة اتصال أحد أصدقاء أبنها “حديث النعمة” بالتليفون، وأول ما رفعت السماعة قالت ألووو..

قال لها المتصل: إنتي أم فلان بيگ؟

قالت: إي والله عيني آني أم فلان بيگ.. بس آني أريد أخابر بيت فلان شو طلعت انت… زين انت شجابك بالوسطية!

المتصل افتهم السالفة ولأن التليفونات قليلة والناس معروفين قال لها: إي ما يخالف، هسه سدي التليفون وبعدين فري التليفون على فلان رقم.. وفلان رقم.. وفلان رقم..

بس أم البيگ ما تگدر “تفر” التليفون أصلا، لذلك ردت عليه وقالت:

بالله عيني ما تفره من يمك!