بلاهة الخدم

أكو واحد من اللي يحبون الأبهة والكشخة الفارغة ببغداد أيام زمان وهو بالحقيقة إنسان على گد حاله لكن يحب يكشخ گدام ضيوفه دايما
ݘان عنده خادم أثول فد يوم دز عليه وگال له شوف إذا عندي خطار وناديتك وگلت لك روح ابني محمد اسرج الفرس، فإنت لا تروح بسرعة وعد لي گدام الخطار وگول عمي يا فرس منهن الشگرة لو الحمرة لو الحمدانية لو الدهمة؟ لو هذي اللي أهداها لك نوري الشعلان لو اللي أهداها لك عجيل الياور.. الخ إلى أن أگول لك اسرج الحمرة وهي الفرس الوحيدة عندنا وتدري ماكو غيرها بس الكشخة حلوة.
وإذا ناديتك وگلت لك روح وليدي محمد جيب السبحة أنت گول لي أي سبحة عمي؟ الكهرب لو اليسر لو العقيق لو المرجان لو الليلو؟ لو هاي اللي أهداها لك أمير البحرين لو اللي أهداها لك أمير الكويت لو اللي أهداها لك أمير مكة؟ إلى أن أگول لك جيب السبحة اليسر وانت تدري ماكو غيرها بالبيت بس الكشخة زينة.
وإذا گلت لك محمد روح جيب لي الفروة فإنت گول لي يافروة منهن عمي الصامور لو اللي أهداها لك نظام حيدر آباد لو اللي دزها لك السلطان عبد الحميد لو اللي وصلتك من صديقك الصدر الأعظم، لو اللي دزها شيخ الإسلام قبل اسبوع إلى أن أگول لك لا روح جيب الفروة المعلگة بالصالون الفوگاني وانت تدري ماعندي غيرها بس والله الكشخة زينة.
المهم مشت الأمور على هالرنة إلى أن يوم من الأيام دگ الباب مجموعة يسألون على أبو صاحبنا الكشاخ فصاح على الخادم وگال له محمد روح صيح أبويه الخطار جايين عليه.
فالخادم عالسريع گال له عمي أي أب تأمرون أبو الفينة لو أبو السدراة لو أبو العمامة لو أبو العگال لو أبو الكشيدة لو أبو الجبة لو أبو العباية…. الرجال ما قصر وگام لطم الخادم براشدي محمودي فر راسه فر وگال له ولك ملعون الوالدين سويتني نغل!
الخادم گال له گدام الخطار عمي شسوي مو انت علمتني هالشكل
الخطار ضحكوا لإن افتهموا السالفة شلون ماشية ببيت هذا الكشاخ