الملك غازي الله يرحمه كان عنده عدد من الخيول العربية الاصيلة المنحدرة من سلالات معروفة ولكل واحد منها قصة لكن اكثر حصان مفضل عنده كان حصان ابيض اسمه صابون واللي سماه صابون هو الملك غازي نفسه وكان يقول عنه هذا الحصان يذوب بالهوا ويسبق الريح.
الحصان هذا كان لعوب وما ركب على ظهره أحد إلا وطرحه على الارض الا الملك غازي كان يعرف شلون يمشيه وهو كان يعرف الملك لما كان يصعد على ظهره كان يلتفت على الملك ويصهل ويركض بعدها
الملك غازي كان يصعد على ظهر هذا الحصان بكل الواجبات والاستعراضات الرسمية .. يعني كان حصان الواجب
قبل حادث الملك غازي المميت صابون تقاعد واشتراه المقدم سامي عبد القادر واحد من مرافقي الملك غازي ب 100 دينار على الرغم من كبر سن الحصان وتخيلوا ال 100 دينار بالثلاثينات كم تساوي اليوم .. وبقى يرعاه الى ان مات فقطع راسه وحنطه اعتزازا به
الصورة للملك غازي على ظهر صابون
الخيل من خيالها واللي يمشي مع الاصيل يعرف معنى الاصالة