احنا وحجي غليوم وفاسموس والعذاب وهواك…

سالفة ورباطها
خلال الحرب العالمية الأولى الألمان نشطوا بالدعاية وكانت إيران تربة خصبة لبث الدعاية الألمانية بقوة، وصلت الإشاعات إلى مرحلة أن قيصر ألمانيا فيلهلم الثاني المعروف عند العرب باسم غليوم، أسلم والحلفاء كفار وهو ضدهم ويدافع عن مصالح المسلمين، وصاروا المسلمين بإيران وتركيا والعراق يسموه (حجي غليوم).
أشهر اللي اشتغلوا بالدعاية لألمانيا بإيران شخص ألماني ذكي وجريء جدا اسمه (فاسموس) كانت وظيفته قبل الحرب هي قنصل ألمانيا في بوشهر، ولما نشبت الحرب بدأ يشتغل بالدعاية الدينية ويقنع الأهالي الإيرانيين أنهم يقتلون القناصل الإنكليز ومستشاريهم بكل مكان (لأنهم أعداء الإسلام)، وكان عنده لاسلكي ويگول للناس هذا ينقل لي أخبار السماء، ويگول لهم أيضا حجي غليوم يوعدكم بالجنة إذا انتم بقيتم صامدين وتجاهدون الكفار الإنگليز، (المهم غليوم صار يدخل الجنة وكلنا فداء لغليوم) وفاسموس صار وكيل الحجي يخطب بالناس ويوزع وعود.
الطريف أن فاسموس گدر يقنع واحد من تجار شيراز الأثرياء ويخليه عميل لألمانيا وبيوم بلغه أن الحجي غليوم (القيصر) يريد يتصل عليه مباشرة من برلين، وحتى يضبط السالفة گعد بغرفة التلغراف الخاصة به وطلب من معاونيه يدخلون التاجر الشيرازي عليه وبدا يدگ بآلة التلغراف اللي عنده بلحظة گال للتاجر: القيصر موجود بمحطة اللاسلكي ولازم انت هسه تنزل تبوس الگاع ثلاث مرات، بعدها رجع يدگ بالآلة وگال له هسه القيصر يسلم عليك ويسأل عن صحتك، والتاجر ما قصر عالسريع تبرع بعشرة آلاف پاون، عاد فاسموس گال له الحمد لله القيصر قبل هديتك ووعد أنه راح يرسل لك صورته باللاسلكي، وفعلا بعد يومين وصلت التاجر صورة القيصر حجي غليوم، وبقى التاجر مصدگ نفسه وما اكتشف الحيلة إلا لما وصل القائد الانگليزي سايكس هو وقواته إلى شيراز، فجاء التاجر للقائد الانگليزي يشكي له وگال له: (آنا آكل خرا) – عذرا للكلمة لكن هذا ما قاله التاجر نصا –

هسه رباط سالفتنا
المفوضية العليا للانتخابات تگول احنا محتاجين 396 مليار دينار يعني تقريبا 236.8 مليون دولار حتى نسوي لكم انتخابات مجلس النواب ومفوضية كردستان تگول واحنا نريد 30 مليون دولار حتى نسوي انتخابات
كسر بجمع الجماعة يريدون 267 مليون دولار تقريبا للانتخابات، زين هاي الفلوس خو مو راح يحصلوها من الصدقات على روح العراق أكيد راح ياخذوها من الميزانية يعني بالنهاية من فلوس العراقيين
زين هسه احنا إذا نريد نشتري حاجة وندفع بيها فلوس غير نفتهم بشنو راح ندفع فلوسنا، لو ماكو داعي نعرف لإن هي السالفة مثل كل أربع سنين نفس الـ… المعاد
شنو السالفة.. خاف العراقيين ما عندهم مانع يبقون مثل التاجر الشيرازي يمشيهم فاسموس وكيل الحجي ويحلب فلوسهم.
تذكير بسيط تره تاجر شيراز شگد هو أثول وقشمر بس مع ذلك أكلها الـ …. مرة وحدة وعرف غلطه وعرف شنو أكل، تره والله عيب ما معقولة بلد الحضارات شعبه ياكلها أربع مرات.

حطيت لكم صورة الحجي غليوم حتى لا يروح بالكم بعيد….