الله يرحمه عبد الله الخياط عاش عمر طويل حتى انه بآخر أيامه ذبلت عيونه وتعبت وصار نظره ضعيف، لكن أهل بغداد بقوا يحبوه لمكانته وظرافته وكانوا حريصين على صحته وسلامته.. بيوم شافه الشيخ أحمد الظاهر ولاحظ ضعف بصره، فگال له: أبو نجم انت ليش ما تروح للطبيب يداوي عيونك؟ جاوبه الخياط وگال له: وليش يداوي عيوني، قابل راح أصير ساعچي (مصلح ساعات) بالآخرة!
والله أبو نجم سالفته مضبوطة بموضوع الشغل بالآخرة لإن احنا ما راح نشتغل شي هناك، بس مع ذلك لازم نتداوى، أما الآخرة فما يفيد بيها غير إصلاح النفوس.