الوسائل العملية لتوقير واحترام المسنين في ضوء السنة النبوية

ملخص البحث                                                            حمل البحث كاملا من هنا

يتلخص موضوع البحث الحالي في تسليط الضوء على المرحلة الأخيرة من مراحل عمر الإنسان فلقد حرص الإسلام على هذه المرحلة وجعلها محطة تكريم وعناية خاصة وأوصى بأهلها مزيد رعاية، واحترام وتوقير، ذلك أن صاحبها يتصف بالضعف وحاجته إلى الآخرين لخدمته والقيام بشؤونه الدنيوية، فهي مرحلة عصيبة، ولا عجب أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعوَّذ منها فلقد روى أنس – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم …)).

وتأتي أهمية الدراسة من أنها تدعو للاهتمام بهذه الفئة وبذل الجهود لخدمتهم، ومنحهم الرعاية التي جعلها الإسلام لهم، فللمسنّ مكانته المتميزة في المجتمع المسلم، فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام.

أما هدف الدراسة فهو التعرف إلى الوسائل العملية التي أصل شرعي لتوقير واحترام هذه الفئة، والتي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وحث أصحابه لفعلها.

وتتألف عناصر البحث من مباحث عدة منها على سبيل المثال:

1ـ بدء الكبار بإلقاء السلام

2ـ تقديم كبار السن في الحديث

3ـ بدؤهم بتقديم الطعام والشراب

4ـ اكرام كبار السن

5ـ الحث على التشبه بهم

وقد اعتمدت الدراسة منهج الدراسة التحليلية للأحاديث التي تخص الموضوع، وقد سلكت في دراسة الحديث وتحليله المنهج الآتي:

1ـ أذكر أهم متابعات الحديث وشواهده، حسب المنهج العلمي المتبع في التخريج وذلك بإيراد المتابعة التامة فالقاصرة.

2ـ التعريف بإيجاز برجال السند.

3ـ أبين الألفاظ الغريبة الواردة في الحديث، وأوضح معانيها.

4ـ أبين المعنى الإجمالي للحديث.

5ـ أختم باستخلاص الفوائد والدروس التي يمكن استنباطها من الحديث.

أما مصادر الدراسة الحديثية فهي على سبيل المثال لا الحصر: كتب الحديث التسعة وغيرها من مصادر الحديث رواية، وكتب الشروح، وكتب الرجال والجرح والتعديل، إضافة إلى مصادر العلوم التربوية والنفسية.

بقلم: د. فراس الزوبعي