بعدما قتل الشيخ ضاري المحمود الكولونيل جيرارد لچمان، توجه مع مجموعة من رجاله إلى جبهة الوند، وكان يقاتل فيها مجموعة من عشاير الفرات الأوسط.
هناك حصل موقف طريف .. الشيخ ضاري كان في خيمة السيد محسن أبو طبيخ مع مجموعة من قادة ثورة العشرين .. دخل عليهم الشيخ مرزوق العواد شيخ عشيرة العوابد وأحد قادة ثورة العشرين البارزين وله مواقف مشهودة (كان مضيفه في قضاء الشامية).
لما دخل شيخ مرزوق قال: آنا حالف يمين بالطلاق إني أحب اليد اللي قتلت لچمان، والتفت إلى الشيخ ضاري وقال له: ضاري مد يدك… لكن الشيخ ضاري رفض أن يمد يده، فقال الشيخ مرزوق: إذاً مرتي طالگ .. وهي أم لأطفال .. والحاضرين راح يكونون شهود على هذا الطلاگ .. ساعتها الشيخ ضاري اضطر يمد يده.
هكذا كان الأولون رحمهم الله