في فترة الأربعينيات – تقريبا – توفى شخص من أهل الأعظمية، وراح صديقه يؤدي الواجب ويشيع ويدفن صاحبه، والدفن كان بمقبرة باب المعظم، فسأل الحفّار:
ـ شگد تاخذون عالدفن؟
ـ الحفار، قال: سبع دنانير لكل ميت
الصديق كان عنده معلومات ويعرف الدفن بمقبرة الشيخ عمر ما يكلف أكثر من ثلاثة دنانير، فقال للحفار:
ـ أخي شدعوة! احنا ندفن موتانا بمقبرة الشيخ عمر بثلاثة دنانير، أنتوا لازم تتساهلون شويه حتى تجيبون معاميل أكثر، لأن الميت إذا يشوف سعركم أقل، أكيد يطلب دفنه يمكم!
هسه أريد أفتهم الأحزاب اللي بالعراق شلون گاعدين يجيبون معاميل هالأيام!
فراس محمد